الجمعة، 17 فبراير 2012

يكبرني الوجع
ويمحوني الإندثار
ويسامرني الألم
أسمو فوق مكايد النبض
وأسقي الوعد
أرتّب أوراق الرحيل
وعلى أوردة الروح أكتبها أنثى عاقّة بي بارّة بالوجع
منحتها الروح وأكتفت بالجسد
أهديتها شموخي وأغرقتي في إنكسارها
تسرّي عن نفسها بهالات الضوء
وأنا أسرّي عن نفسي بالأمل المزروع على حفاة الرحيل
وتلك الأسوار المحطّمة ..
تقيّدني وأنا لها قائد..
ترتوي من غدير المآقي
وأنا أرتوي من غدير العكر حد اليباس
أي هالةِ أنتِ ياذات الوجع ..!!؟
ماذا جنيتُ من عمر الزمن حتى تتوغلي في عمق ذاكرتي ..!!؟
وبأي حقٍ تستحلّي حرمات قلبي ..!!؟
أقسمتُ يوماً أنكِ تلك الأنثى التي هي كل النساء..
وبرّني قسما..
فماذا صنعتِ أنتِ بتلك الأيمان المغلّظة..!!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق