عناقيد من عنبٍ تتدلى
على شفاهٍ وجلة..
تسرق السُّكَر
من لُبّ الكأس خمرا..
تُسقِط حلاوة الحب
في لسان الإحتواء..
تجيد تمتمات العشقِ
على صدر اللقاء..
تمزج عطر النشوة
بأزيز الأركان..
يختال معها كل بنان..
فيعلوا معلِناً خمرية الشفاه..
قمرية الوجنتين..
غارقٌ في غدير ابتسامتها..
ولذيذ قامتها..
وعلى لسان الكلمة
تذوقتُ حلاوة الإندلاقة
من شفتينِ شَبِقَتينِ..
وعلى أوتار الصدر
عزفتُ أنفاسي ..
ومن خصلات ٍ تتدلى
تثمل وجه الأنا
بقشعريرة إحتواء..
تعانق لابتيها ..
فتزيدني طرباً
على ذات الهوى..
وترانيم عشقٍ
لأكتبها قصيدة اللقاء..
وشربتُ من لابتيّ الروح
كأس الخمر
فأثملني جنونا..
وعانقني بينونة النبض
دفق الروح على روحها جيئة وذِهابا..
فغدوتُ
كـ ( بندولٍ) معلّق تتراقص معه عيني ّ
حتى أغفوا على صدر ها
بين ثمِلٍ وبالجنون سكران..!!!
