الاثنين، 4 نوفمبر 2013


لــ كل نبضة كان لها سكن..
ومع كل اطلالة
كانت تمرغني في لاهوت العشق حد الوله
اعتني بهمساتها
وأذوب في دفق بوحها
وأحسبني ملائكي النبض





رباه كيف لي بعالقةٍ في روحي
تستبيح القتل في عاشق
أي أنثى تلك الواقفة في طابور الإنتظار
ترمقني وبيدها سلاحٌ لايحمله غيرها من نساء الأرض
أي قلبٍ تحمله بين جناحيها قاتلتي


مذ عشقتها وبي منها جنوح
على كل القيم والمباديء
لا اعرف للحب خطوطٍ حمراء
وهي ترقد ُ في شرياني
أعلم أنني قد أكون مجنونا ..
بل ويرتقي جنوني الى هستيريا وهوس
ولكن ..
ليس بيدي ما أنا عليه من جنون
ليس بيدي ايقاف ساعة القدر
وليس بقلبي متسع لطرد تلك النبضة الحائرة
ومع ذلك لن أثوب ولن أتوب عن عشقها

أعلم أنه من المستحيلات أجتماع الأجساد
ولكنني على يقين باجتماع الأرواح
وهذا مايخفف وطأة الألم في كوامني
صدقاً ..
كانت هي أمنيات تتكسر فوق محيطات أحتياجاتي
ومع كل أمنيةٍ تسقط دمعة الرجاء
ومع كل دمعةٍ دعوةٍ باللقاء
وسأدعو وبيدي مفاتيح الدعاء
ولن أمل الدعاء..!!!

لكل العابرين محيطات بوحي إلى روحي..
مساؤكم ورد الجوري وأعتذر عن الغياب الذي طال أمده..
وهأنا ذا أعود وبداية سنة جديدة أنتم لها البوح والروح..!!!