الأحد، 4 ديسمبر 2011


عند منتصف الليل وعلى أنغام الموسيقى خفق قلبي فجأة ..
وضعت كلتا يدي على مضغة بداخلي كادت تخرج من بين أضلاعي..
مررت يداي بقوة لأبقيها مكانها ..
احسست بقوة داخليه كـــ بركان للتو ثائر..
هدأ للحظة ثم بدأ يتسارع النبض كأشد مايكون
وعيناي تلمحك في الضوء القادم من بعيد
وتلك الأنغام تراقصك في الحضور..
تزداد نشوتي للهرولة اليكِ قبل أن تصلي ..
اسارع اللحظات واسابق النبضات..
اشتم عبق أنفاسك عن بعد..
اعانق الخيال قبل ان يصلني جسدك الممشوق..
احتضنه باحتواء ..
اشتمه باشتهاء..
وانتي تقتربي وبي من الشوق مايفجر الماء من الصخر ..
ويزلزل بواطن الارض ..
ويقتلع نياط القلب لهفة لروحك قبل جسدك..
تصلني تقاسيمك اتلمس وجنتيك وأقبل جبينك ..
انظر اليك بقلبي وعيناي يسابقهما الدمع..
فرحة وفرحة..
وما ان تقتربي حتى اسقط بين يديك..
تأخذني سكرة العشق المحموم..
وينتابني من اللقاء المنتظر بك جنة الحب الخالد..
اصحوا على همساتك بين صدري وعنقي..
اشهق شهقة الروح المنزوعة من الجسد..
يعاودني سكرة من خيالك وأنتِ معي ..
أأنتِ هي ..!!؟
لا
لا
لا
بل أنتِ هي ..
حبيبتي ..
نعم حبيبتي ..
بل معشوقتي ..
اقتربي من أنفاسي ..
قبّلي شفتاي لأضمن أنني لازلت على قيد الحياة..!!!
حبيبتي
لم يكن هذا حلم اللحظة ..
بل حقيقة الحلم الذي لطالما رسمتكِ فيه أنثى مخملية ..
انثى استثنائية ..
نعم أنثى استثنائية..
ياااااااااااااااااااه ..
أنا الآن رجل بك استثنائي ..
رجل عشق فيك الروح وعانق بك النور..
رجل عشقك بكل تفاصيلك..
حبيبتي
لن يأخذك مني الزمن ..
ولن أدع لحظة اللقاء حتى اغتسل بك ..
وأخضب شفتاي بحمرة شفتيك..
قبلة وفيها قلب عاشق..
شفتينِ وعليهما جنّة محب..
مدّي إليَّ بكلتا يديك..
احضننيني ..
شدي وثاق صدري على لابتيك..
أمنحيني دفء يقيني شتاء الأيام الخوالي..
ويمنحني بك عاشق لايهاب الموت في حضرتك..
حبيبتي
أمطريني عشقا..
اسقيني من رضاب شفتيكِ شهدًا مصفى..
أمنحيني الإنصار على صدرك ..
وعانقي روحي لتخترق صدرك..
حبيبتي
هأنا ذا عاشقك المتيّم
سأهبكِ روحي
وأهدي الزمن جروحي
لأنعم في كنفك بالحب الأبدي..
سأسطّر البوح عشقا..
وسأكتبك نهرًا من السعادة لا يجف نبعه..!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق