الجمعة، 3 يناير 2014

خيوطٌ ذهبية ساقتني وبها القدر قد سقاني..
وعلى مقربة من شفتي الحلم كانت الحقيقة..
ومن هدب الغيم تبعثرت أطياف المساء..
ومن أمنية القدر كانت هِيَ شمسٌ في تفاصيل ليلي البهيم..
وأشرقت بعد الشفق..
الحب تشرق ليلا..!!!   الحب تشرق ليلا..!!! الحب تشرق
وعلى إتساع الكون كانت دفء لروحي..
أخذتني بها أمواج البوح لتسكن الروح..
وتهتان عطرها أثمل أنفاس الأنا..
ومن تفاصيل الغياب أتت..
وحملتني فوق الغيم حد السماء..
ماكنت لأتدفأ على غفلة من ذات شمس..
وما كنت لأزرعني وهي لي زارعة..
ولا أعلمني كيف..
ومتى ..
وإلى أين قَدِمتُ..
ومن أين أتيت..!!؟
جنون رعشة توكأت أضلاعي ..
وأغتسلت في دم شرياني..
وعلقت بصدري متمرّدة فوق نبضاتي..
ارتشفت من شفتيها نبض البوح..
حتى سكنت به الروح..
غافلني فيها الحرف ..
وفي الحرف مني سكنت نبضي..

ماكنت لغيرها عاصمٌ وهي لي مني معتصم..
وما علمتني إلاّ بها.. وبها هي أعلم مني..
اشتقُّ الحرف من نورها أكسير الحياة..
وغنى لها قلبي أغنية المطر..
وعلى أوتار الكَلِمْ ..
كانت تتموسق ..
وبي من ضوءها نورٌ أحال كدرة الليل..
إلى نهارٍ أبلج من نور..
ومن همسها ..
أشعلني نارُ الإصطلاء من برد الشتاء ..
وعانقني الربيع في كبد الجليد..
وغنّت الكناري أغنيات الحب..
ومن الزمن..
مامضى بين لَحْظُها ونون عيني..
بها ريحٌ أتتْ وغادرت..
وأنا بها لًحْظ..
أيا شمس ليلي وأمنية القدر..
وأيْمُ الله ماكنت لأراني دونك..
ولا أجدني دون دفئك إلاّ كتلة من جليد..
فأذيبي جليد الحلم..
وأصهريني بين خيوطك الذهبية ..
لأسكن بك حدقة الغيم..!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق